بقلم: تمار موسيف
تعكس هوية Moussaieff العلامة التجارية الرائدة في تصميم وصناعة المجوهرات الفاخرة، تأثيرات ثقافية متباينة بشدة ومجموعة واسعة جداً من اتجاهات الموضة التي تنتهي دائمًا بخبرة ولمسة فنية لتكون النتيجة مجوهرات المثالية.
ولدت السيدة أليسيا موسيف في العاصمة النمساوية فيينا، من عائلة كانت المورد الرئيس لأزياء القياصرة، بينما يتحدر السيد شلومو موسيف من بُخارى - قلب تجارة الأحجار الكريمة النابضة على "طريق الحرير" الشهيرة.
بمساعدة عائلته في الولايات المتحدة الأمريكية، تمكن السيد موسيف من تسويق اللؤلؤ الميسيسبي في هونغ كونغ حيث تعرف السكان المحليون بسرعة إلى قيمتها الكبيرة في صناعة المجوهرات وأسعارها الجذابة. أراد السيد موسيف في ثلاثينات القرن الماضي التطور باتجاه توفير لؤلؤ عالي الجودة، فافتتح لهذه الغاية متجراً في Rue Maubege في باريس. وانطلاقاً من خبرته العميقة، وبفضل ثروته عمل بنشاط مع كبريات دور المجوهرات التي كانت تجذب زبائناً يقدرون اللؤلؤ ومن بينهم على سبيل المثال مهراجا الهند في ذلك الوقت.
بعد زواجها وقعت السيدة موسيف في حب إرث زوجها الفني الجريء، المتمثل بتصاميم تدمج بين الألوان المتناقضة. وهكذا ولد مفهوم “design panache”Moussaieff ، ويشير إلى حزمة زينة متكاملة. بدأت المؤسسة الحالية في "بارك لاين" في لندن عام 1965. يتمتع السيد موسيف بخبرة كبيرة باليشب واللؤلؤ – التي جلبها والده من الشرق الأقصى- وكانت فريدة جداً في إنجلترا في ذلك الوقت - ومع شغفه بالألماس الملون (الذي لم يكن بعد محل تقدير) شكلا معاً عامل نجاح Moussaieff في المستقبل.
وفي سبعينات القرن الماضي، استحوذت Moussaieff على Kutchinsky صانع المجوهرات الشهير الواقع في "نايتسبريدج" في لندن. واشتهر Kuchinsky بموهبته الفذة في ابتكار تصاميم جريئة ملونة وفنية للغاية ومرحة وبأسعار مقبولة. أدركت عائلة موسيف قيمته والحوافز التي تمثلها والتصميم واللمسة المبتكرة للساعات التي وفر، فتطورت ونمت تحت ادارتهم. ومازالت إلى اليوم تتمتع بتقدير كبير خصوصاً في الشرق.
وفي عام 2006، افتتحت Moussaieff بوتيكاً في شارع 172 New Bond بجانب المكان الذي كان غوستاف كارل قد أسس ورشة Fabergé الشهيرة. لذا تعد البيئة العامة في هذا الشارع الذي يمثل في جزء منه "العالم الأوروبي القديم"، نقطة جذب محورية للعملاء من مختلف الجنسيات الذين يرغبون بالاستمتاع بتسوق السلع الفاخرة ضمن بيئة راقية وعريقة. واليوم تتابع السيدة موسيف نشاط الشركة من مكاتبها في هونج كونج وأيضاً بوتيك جنيف.
يعتبر التقدير المتواصل والتفاعل الايجابي مع تصاميم السيدة موسيف شهادة يُعتز بها، وتؤكد فرادة وثبات Moussaieff.